عقب الخسارة الودية 3-2 امام المانيا قام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالاعلان عن انه سيلاقي منتخبي مصر وكوستاريكا ودياً في شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين والغاء وديتي ايطاليا واسبانيا في اكتوبر ونوفمبر.
وجاءت الهزيمة الاولى للسامبا امام المانيا منذ 1993 لتزيد من حدة الانتقادات الموجهة للمدرب الحالي لمنتخب السامبا مانو مينزيس ونتائجه السلبية امام منتخبات المستوى الاول عالمياً.
فالبرازيل خسرت لاول مرة منذ 1998 امام الارجنتين ودياً بهدف ليونيل ميسي في نوفمبر الماضي ثم خسرت من فرنسا بهدف نظيف في فبراير الماضي رغم الحالة غير المستقرة لمنتخب الديوك في السنوات الاخيرة بهدف كريم بنزيمة.
وسيكون من الصعب للغاية على منتخب السامبا تلقي هزيمتين جديدتين امام اسبانيا وايطاليا لأن هذا سيزيد من جرح اسم منتخب راقصي السامبا خاصة في ظل المستوى الرائع للاتزوري في ودية اسبانيا وقدرات ابطال العالم المعروفة.
الخسائر التي تعرضت لها البرازيل تحت قيادة المدير الفني مينزيس وصلت لكوبا امريكا التي فقدت السامبا لقبها امام باراجواي في ربع النهائي بركلات الترجيح، علماً بأن المنتخب الذي اخرج السامبا لم ينجح في احراز اي فوز بالبطولة وتعرض لخسارة فاضحة في النهائي امام اوروجواي القوية.
الغريب أن البرازيل في هذه الفترة السيئة كرويا في تاريخها واجهت هولندا والمانيا والارجنتين وفرنسا وكان ينتظر أن تلاقي الطليان والاسبان.
وجاء تصريح ايهاب صالح القائم باعمال المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري بأن الاتجاه السائد داخل اتحاد الكرة هو رفض المباراة الودية بسبب ارتباطات المنتخب ليضع السامبا في موقف صعب الا أن الحقيقة في النهاية انه من السهل أن تجد البرازيل من يوافق على مواجهتها.
مواجهة مصر وان كانت بطلة افريقيا في اخر 3 بطولات في 2006 و2008 و2010 ستكون بالطبع اسهل من مواجهة ابطال العالم في اخر نسختين خاصة في ظل المستوى الحالي للفراعنة بعد الخروج من تصفيات كأس امم افريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.